خبر برس – الجزائر : أشرف وزير الداخلية، ابراهيم مراد، الثلاثاء، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية البليدة، على دخول المركز الولائي للمراقبة بالفيديو حيز الخدمة.
وبعد تلقيه لشروحات حول المركز وامكانياته والمهام المسندة إليه، أكد الوزير على أهمية هذا الأخير، حيث يعد واحدا من المراكز الولائية العشر للمراقبة بالفيديو التي عملت الدولة على استحداثها في إطار المقاربة الأمنية العصرية القائمة على إدراج الوسائل التكنولوجية لتعميم التغطية ورفع فعالية وسرعة التدخلات.
كما عبر الوزير عن عزم القطاع الوزاري على التعميم التدريجي لهذه المراكز على المستوى الوطني بما يحسن بصفة تصاعدية تغطية ربوع الوطن.
من جهة أخرى، نوخلال الزيارة أشرف مرَاد على توزيع شاحنات النظافة العمومية وذلك في إطار مخطط عمل لتدعيم حظيرة الولاية بغلاف مالي يقدر بـ 153 مليار سنتيم للتكفل الانسب بالنفايات المنزلية.
وقُدمت للوزير شروحات حول العملية حيث تم اقتناء في هذا الإطار 40 شاحنة ضاغطة بـ 720 مليون دج مقسمة إلى 19 وحدة بسعة 12 م2 و11 وحدة بسعة 16 م2 وتم توزيع 14 شاحنة على بلديات الولاية منذ أيام واليوم سيتم توزيع 11 وحدة كمرحلة أولى.
وفي المرحلة الثانية سيتم إصلاح 59 شاحنة في إطار تجديد الشاحنات لصالح “sonacom” و “snvi”.
وشدد الوزير “على ضرورة إشراك الشباب أصحاب الشركات الناشئة في العملية وتعميم عملية الفرز الانتقائي للنفايات في المدارس والمؤسسات حفاظا على نظافة المحيط الذي يوليه رئيس الجمهورية اهتماما بالغا”.
كما تابع الوزير عرضا تناول الجهود والإمكانيات المسخرة من قبل المصالح المحلية في سبيل ضمان نظافة المحيط، معتبرا أن هذه الإمكانيات المادية الممنوحة من شأنها تدعيم عمل السلطات المحلية.
ودعا الوزير إلى تعزيز الجهود للقضاء على النقاط السوداء واستكمال مشاريع التهيئة الحضرية بما يسمح للبليدة باستعادة بريقها، مذكرا بالمناسبة بأهمية إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في مجال الفرز الانتقائي النفايات وكذا مرافقة الشركات الناشئة في تطوير الحلول الذكية ذات الصلة.
كما حرص الوزير على ضرورة اشراك المواطن في هذه المساعي من خلال تكثيف الحملات التحسيسية بمشاركة كل الفاعلين المجتمعيين.