خبر برس – الجزائر : أشادت حركة البناء الوطني بما جاء في الحوار الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع جريدة لوبينيون الفرنسية، حيث تضمنت تصريحاته مواقف قوية وصريحة بشأن العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية. وقد عكست هذه المواقف محورية الجزائر في الساحة الدولية، وتمسكها بمبادئها الثابتة تجاه القضايا الكبرى، إضافة إلى حضورها الدبلوماسي الفاعل.
وأعربت الحركة عن اعتزازها بالمستوى الرفيع الذي جاءت به إجابات رئيس الجمهورية، والتي وضحت مواقف الدولة الجزائرية في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم. كما أكدت دعمها الكامل للموقف الوطني في ملف العلاقات الجزائرية-الفرنسية، مشددة على ضرورة التفريق بين المصالح المشتركة بين الشعوب، وبين محاولات بعض الأطراف استغلال هذه العلاقات وفق رؤية استعمارية لا تخدم حتى مصلحة الأمة الفرنسية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جددت الحركة دعمها للموقف الجزائري الثابت تجاه فلسطين، مؤكدة أن الجزائر كانت ولا تزال مع فلسطين ظالمة أو مظلومة. وأشارت إلى أن الجزائر لعبت دورًا بارزًا في دعم الوحدة الفلسطينية، وتسعى باستمرار إلى تعزيز الموقف التحرري المقاوم لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية. كما شددت على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ورفض الضغوط التي تمارسها القوى المتصهينة وبعض الأنظمة المتواطئة.
وأثنت الحركة على حكمة رئيس الجمهورية في التعامل مع القضايا الحساسة، ودعت جميع الوطنيين إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة حملات التشكيك والتشويه التي تستهدف ثوابت الدولة الجزائرية. كما أعربت عن أسفها لبعض المواقف المتسرعة التي أظهرت قراءة سطحية أو متأثرة بالدعاية المناوئة، مؤكدة أن المواقف الجزائرية تستند إلى مبادئ راسخة تخدم مصلحة الوطن والأمة.
واختتمت الحركة بيانها بدعمها الثابت لرئيس الجمهورية في القضايا الأمنية والدفاعية والعلاقات الدولية، مؤكدة ثقتها في النهج الذي تسير عليه الجزائر لحماية سيادتها ودعم القضايا العادلة في العالم.