خبر برس – رأي : لم يستطع التجمع الداعم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يحافظ على الأغلبية في البرلمان مما يعقد اكثر تسير الدولة الفرنسية التي هي اصلا صعبة التسير في الظروف الحالية ، فمن جهة الأزمة الأوكرانية وإرتفاع الاسعار والتضخم إلى مستوى لم يسبق من قبل ، زد على ذلك السياسة الخارجية العرجاء الذي يفرضها النيتو “الحلف الأطلسي” على دول اوربا ، كل هذا سيعقد مهمة الرئيس الفرنسي وربما سيصل الى نقطة السد الذي تسقط الحكومة والبرلمان مثل ما وقع في أول حكومة لجاك شيراك نهاية التسعينات.
ماكرون لين التحالف مع الجمهورين والقبول بتقاسم السلطة معهم لخمس سنوات أو الذهاب في طريق إعادة الانتخاب ، وكلاهم مر لأن ماكرون تعود أن يحكم بإسم أرباب البنوك لمدة خمس سنوات مضت لكن هذه المرة انفجار الشارع الفرنسي سيكون اكبر واخطر سنعود للموضوع في الايام القادمة بعد اتضاح خريطة التحالفات.