خبر برس – الجزائر : حذّر البنك الدولي المغرب بأن اقتصاده قد يخسر بين 1و2 ٪ من الناتج القومي حيث أن أسعار الطاقة والقمح أصبحت الشغل الشاغل لحكومة رئيسها يحتكر بيع الغاز والوقود في المغرب.
وإذا إستمر رفع الأسعار بهذه الوتيرة فسيجد المغرب نفسه أمام عجز لم يعرفه منذ 2008 والذي أدى الى اظطرابات داخلية وصلت الى العنف ،ولاحظ خبراء البنك الدولي أن الأمر يمكن أن يتكرر خاصة أن الاقتصاد المغربي خرج مدمر من أزمة كورونا ليحد نفسه أمام صدمة غلاء الأسعار العالمية خاصة الطاقة ، وأنبوب الحياة التي كانت المغرب تتنفس من خلاله تم غلفه بينها وبين الحزائر وكل الوعود الذي طمأنة المغرب لتعويض هذا النقص ، ذهبت مع اول رصاصة أطلقها بوتين نحو اوكرانيا.
ورغم أكاذيب الاعلام فإن المواطن المغربي يستفيق على سعر الوقود يفوق 1,22 أورو والذي كان لا يتجاوز نصف هذا المبلغ ، مما جعل أصحاب سيارات الأجرة يتوقفون عن العمل لعدم وجود أي ربح في النقلة بل أصبحت خسارة فادحة.
فمتى سينفجر الوضع الاجتماعي الذي اصبح في درجة غليان لا تطاق وحكومة عاجزة عن إيجاد حلول ولو ظرفية ؟
محمد خذير | جنيف