خبر برس – الجزائر : يقتات الذباب المخزني وكذلك ما يسمى بـ “كهنة اللايف” على مواقع التواصل الاجتماعي على شائعات كاذبة حول قيادات أمنية وعسكرية في الجيش الوطني الشعبي إضافة إلى مسؤولين كبار في الدولة حول إنهاء مهام وتعيينات طبعا في خيال “إٍرهابيي حركة رشاد والماك” و المجموعة الشمسية التي تتبعهم في تناغم كبير ضد مصلحة الجزائر وخاصة ماتعيشه من تكالب سيبراني وسُعار إلكتروني من طرف الكيان الصهيوني و زبانية المخزن .
ورغم أن السياسات الكبرى ، و التغييرات التي تمس رئاسة الجمهورية أو الحكومة أو الجيش الوطني الشعبي تكون في شفافية تامة من خلال إعلان ذلك عبر بيانات رسمية دون تسريبات مسبقة ، ومنذ مجيء الرئيس تبون حذّر من الأخبار المغلوطة والكاذبة ، وبالنسبة للجيش الوطني الشعبي فمجلة الجيش تعلن كل شهر عن نشاطات المؤسسة العسكرية ووزارة الدفاع الوطني بالتفصيل فما الدّاعي إذا لشائعات مغرضة تافهة في معظم الأحيان ، يقال قديما إذا عُرف السبب بُطل العجب ، فهؤلاء الشحاذين الإلكترونيين يسوقون على أنهم يملكون أسرار كبيرة على الجيش الوطني الشعبي و الأجهزة الأمنية الجزائرية لـ سبب واحد لجذب أكبر عدد من الفضوليين الذين ينساقون وراء أفخاخ كهذه .
فكل التغييرات التي مسّت قيادات الجيش الوطني الشعبي تم الإعلان عنها في بيانات رسمية وعرض تسليم وإستلام المهام ،أمام الملء وعلى مرأى ومسمع الجميع ، أو عبر مراسيم تصدر في الجريدة الرسمية ، متجاوزين بذلك عهد الظل والظلام إلى عهد النور والوضوح والشفافية ، فهؤلاء “البؤساء ” المرتزقة يقدمون خدمة جليلة للمخزن المغربي وكل الجهات المعادية للحديث عن المؤسسة العسكرية العريقة سليلة جيش التحرير الوطني ، في أعفن صور الخيانة والعمالة .
أما بالنسبة لأبناء الشعب المخلصين ، فهم يعرفون مكانة الجيش الوطني الشعبي ودوره العظيم في صد الهجمات والعمالات من كل حدب وصوب ولا ينكر إلا جاحد ما قامت به المصالح الأمنية والقيادات العسكرية الجزائرية إبان مسيرات الحراك الشعبي 2019 ، فالناس في مواكب الزفاف والأفراح تقع الحوادث لكن في مسيرات الحراك الشعبي لم يقع حتى جريح أو شيء من هذا كما أفشلت كل مخططات النار والدمار التي كانت تريد تحييد الحراك عن مساره وتحويله إلى وبالة على الدولة والشعب .