خبر برس – الجزائر : أفادت جريدة الشرق الأوسط في مقال لها أنه وعقب إستقالة حكومة عبد العزيز جرّاد أمس الخميس حسب المادة 113 من الدستور ، وهذا بعد الإفراج عن النتائج النهائية لتشريعيات 12 جوان 2021 ، من طرف المجلس الدستوري أن هناك 03 أسماء مرشحة لقيادة الحكومة القادمة ومن بين الأسماء وزير الداخلية كمال بلجود إضافة لصبري بوقدوم وزير الخارجية والذي حقّقت في عهده الدبلوماسية الجزائرية إنتصارات عديدة ونجاحات جمة خصيصا في الملف الليبي وإحياء الموقف التاريخي مع القضية الفلسطينية والذي أعلن عنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون علناً ،ودافع عنه بوقدوم في الملتقيات العالمية والعربية
ومن بين الأسماء المرشحة -حسب ذات المصادر – وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة ، فيما رجّحت ذات المصادر أنه سيتم إحداث تغيير كبير في الطاقم الوزاري الجديد المنتظر الإفراج عنه، بعد تنصيب «المجلس الشعبي الوطني» الجديد، في 08 جويلية القادم .
ويشار أن الرئيس تبون تعهد بالتغيير وذلك من خلال حلّ المجلس الشعبي الوطني وإعادة إنتخاب أعضائه في ظل دستور جديد أستفتي فيه الشعب الجزائري شهر نوفمبر 2020 وقانون عضوي للإنتخابات رسخّ لمبدأ القضاء على “المال السياسي” حسب تعهدات الرئيس وأخلقة العمل السياسي حسب مطالب الحراك الأصيل وتعهدات الرئيس تبون كما ذكرنا سابقا بتجسيد هذه المطالب .
ويذكر أن أمس الخميس تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من طرف أخيه الرئيس الأسبق اليامين زروال ، وأثنى الرئيس زروال على مدى إحترام الرئيس تبون لإرادة الشعب من خلال المواعيد الإنتخابية السابقة حسب بيان رئاسة الجمهورية .