خبر برس – وكالات : حسب ماكشفه شلومو جازيت، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية ، لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية سنة 2016 أن الحسن الثاني، ملك المغرب السابق، سجل بصورة سرية مناقشات الحكام العرب عن معركة محتملة ضد الصهاينة، خلال قمة العام 1965، وسلم التسجيلات لجهاز الاستخبارات “الموساد” بعد ذلك.
وحسب ذات المصدر إن هذه التسجيلات ساعدت الجيش الصهيوني بشكل كبير على التحضير لحرب 1967 والتي يطلق عليها “حرب الأيام الستة”، والتي هُزمت فيها الجيوش العربية (مصر وسوريا والأردن)، وأدت إلى تدمير من 70 : 80% من العتاد الحربي للدول العربية، واحتلت بعدها إسرائيل سيناء المصرية والضفة الغربية الفلسطينية والجولان السورية.
وفي سياق آخر قال جازيت أن اللقاءات التي تم تسجيلها لصالح الموساد الإسرائيلي قدم القادة العسكريون العرب معلومات وفيرة عن نظام المعركة المرتقبة، وتحدثوا بصراحة وشفافية عن الإمكانيات العسكرية المتاحة تحت قيادتهم.
وحسب أوردت الصحيفة في هذه الرواية، قام الملك المغربي قبل يوم من انعقاد المؤتمر، بأمر طاقم الموساد بمغادرة الفندق خوفًا من ملاحظة الضيوف العرب لهم، وروى رافي إيتان قائلًا: “ولكن على الفور بعد انتهاء المؤتمر، (المغربيون) أعطونا كل المعلومات اللازمة ولم يحرمونا من أي شيء”.
المصدر : نون بوست