خبر برس -الجزائر : في أول وأشهر عملية قرصنة جوية في التاريخ هي التي تعرض لها قادة الثورة الجزائرية الرئيس الأسبق أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد ومحمد بوضياف و مصطفى لشرف ومحمد خيضر أثناء ركوبهم لطائرة مغربية متوجهة الى تونس لحضور قمة مع الرئيس التونسي لحبيب بورقيبة و العاهل المغربي محمد الخامس لتعترضهم الطائرات الفرنسية.
و ارغمت طائرة الزعماء الخمسة على النزول في مطار وهران و القاء القبض على قادة الثورة الجزائرية ووضعهم في سجن لاسنتي بفرنسا حتى 1962، و قد تبين فيما بعد حسب شهادة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة على العصر في قناة الجزيرة سنة 2002أن ولي العهد المغربي أنذاك الحسن الثاني ( والد الملك الحالي ) هو من وشى بطائرة الزعماء الخمسة للسلطات الفرنسية.
وهي رابع خيانات المغرب إتجاه الجزائر بعد خيانة بوخوس ليوغرطة و خيانة السعديين لبربروس وخيانة عبد الرحمان بن هشام للأمير عبد القادر ، كما الحسن الثاني يعتبر مهندس إتفاقية السلام كامب ديفد سنة 1978 ، أولى خطوات التطبيع ، كما سمح بالتجسس على القمة العربية المنعقدة بالرباط سنة 1965 .