أعلنت عائلة الفنان الراحل حميد شريط (إيدير) أن مراسم جنازته ستقام بباريس بسبب الوضع الصحي الراهن مع تفشي وباء كورونا.
وستكون مراسم دفن إيدير بحضور أفراد العائلة فقط بالضاحية الباريسية.
هذا وقد عبر كثيرون عن استغرابهم من هذا القرار، خاصة وأن الدولة الجزائرية كانت قادرة على توفير طائرة خاصة لنقل جثمان الفقيد، ودفنه بمسقط رأسه في تيزي وزو، مثلما تم نقل جثامين الجزائريين المتوفين بفرنسا خلال هذه الفترة من الحجر الصحي. ما دفع البعض إلى اعتبار القرار رفضا مبدئيا من عائلة إيدير لدفنه بأرض الوطن، رغم البيان الذي أعلنته العائلة، والذي عزت فيه سبب دفنه في أرض المهجر بتداعيات الحجر الصحي ومخلفات كورونا.