تتواجد مند أسبوع العشرات من الأفراد والعائلات القادمة من جميع أنحاء أوروبا عالقة بميناء أليكانت الإسبانية تنتظر الفرج و فرصتها في الظفر بتذكيرة العبور والدخول إلى أرض الوطن، وحسب بيان الاتحاد العام للمهاجرين الجزائريين فإن الميناء المذكور يشهد فوضى وفساد في تسيير عملية الحجز وبيع تذاكر السفر، عن طريق التسجيل في ما يعرف بقائمة الانتظار حيث لا توجد أي فرصة للحجز او شراء التذاكر عن طريق الإنترنت، هذه القائمة في تزايد مستمر بسبب التحاق أفواج جديدة من مسافري جاليتنا الجزائرية.
ويضيف البيان أنه لم يتم تفعيل القائمة ولم يستفد ولا واحد منها في الظفر بتذكيرة العبور بحجة عدم وجود أماكن وأن الباخرة ممتلئة على أخرها، والحقيقة غير ذلك، وهذا بسبب الفساد الموجود داخل مؤسسة النقل البحري Romeo y cía والمتعاقدة مع المؤسسة الوطنية الجزائرية للنقل البحري عن طريق نشاط بعض مسؤولي هذه الشركة ووسطاء من الجالية المقيمة بأليكانت المتخصصة في بيع التذاكر بطريقة غير شرعية وهذا حسب بعض شهادات الضحايا من المسافرين و أخرين حيث وحسب شهادة هؤلاء قد تراوح المبلغ بين 100 و 40 أورو المفروضة من طرف المافيا من أجل الحصول على تذكرة سفر بطرق ملتوية حسب طبيعة العوامل التي تحيط بالرحلة،
و ناشد الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر بتنقل السيد قنصل الجزائر بأليكانت في أسرع وقت ممكن الى عين المكان من أجل الوقوف على الحقائق والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة من أجل تسريع ترحيل المسافرين العالقين الى أرض الوطن وفي أحسن الظروف كما طالب بفتح تحقيق في إمكانية وجود بوادر فساد داخل مؤسسة النقل بوجود فرضية التعامل بالرشوة.
س-ح